التاريخ
تأتي كلمة "روزا" من كلمة "رودان" اليونانية التي تعني "اللون الأحمر"، حيث كان يُعتقد قديماً أن الوردة قرمزية اللون. استُخدم زيت الورد الأساسي كمكون في أقدم أنواع الكولد الكريم، وهي وصفة سجلها الطبيب اليوناني جالين في القرن الثاني.
استخدم Abicenna، الطبيب الفارسي في القرن العاشر، هذه الوردة في أول مصنع لتقطير الورد في 1612 في شيراز، فارس.
الإستخلاص
يتم استخراج زيت الورد الجوري من الزهور النضرة، التي يتم التقاطها قبل الساعة 8 صباحًا، عن طريق التقطير بالبخار والعائد هو 0.05%-0.02%. يمكن أن تتلف الرائحة إذا كانت الحرارة مرتفعة للغاية. يتم إنتاج زيت الورد الجوري بمتوسط 1 كيلو لكل 4000 كيلوغرام من الزهور باستخدام عمليات التقطير الحديثة.
الخصائص
يحتوي زيت الورد الدمشقي (الجوري) على رائحة عميقة وردية ومنعشة، يتراوح لونه من لون شفاف إلى لون أصفر باهت أو أخضر.
التركيب الكيميائي
قد تم تحديد ما يقرب عن 400 مكون للزيت. تم العثور على حوالي 62% – 77% من مركبات التربين في تكوين الزيت: الهيدروكربونات (أحادي الصوديوم يصل إلى 2% والسيسكيتربن 3%–5%)، المشتقات المحتوية على الأكسجين (أحادي التيربين 71%-64% وسيسيتربينات 2%-0.5%)، الهيدروكربونات الدهنية ومركباتها المشتقة من الأكسجين (25%-18%)، فينيل بروبانويد (5%-3%) ، وغيرها (2%-0.5%).
الاستخدامات
يمنح زيت الورد الدمشقي شعورًا بالراحة والسعادة، كما أنه يساعد على تهدئة الشعور بالعصبية.
إنه مفيد للغاية لضعف الدورة الدموية وله خصائص منقية، منظفة وشادة للبشرة. كما أنه فعال في ترطيب البشرة ويتمتع بمفعول منشط ومعقم. هذا الزيت يناسب جميع أنواع البشرة، ولكن يستعمل خصوصًا للبشرة الجافة الناضجة والمتحسسة. يستخدم لإصلاح الشعيرات الدموية والالتهاب وكذلك احمرار الجلد وهو مفيد في حالات الأكزيما والهربس.
زيت الورد الدمشقي غير سام ولا يسبب الحساسية. عندما يدخل زيت الورد في تركيبة الكريم أو اللوشن، فإنه ينشط الجلد، كونه مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة الناضجة والحساسة. فهو يساعد على تقليل احمرار الجلد ومحاربة الالتهابات. يعتبر زيت الورد الغير معالج فعال في مكافحة التجاعيد والانتفاخ والشعيرات الدموية وحتى بعض أنواع الأكزيما.