Ingredient's Bio Activity
الليمون الحامض
التاريخ
تم استخدام الليمون الحامض في جميع أنحاء العالم لسنوات عديدة للحفاظ على الصحة العامة وللعناية بالبشرة. فهو مركّز بالفيتامين سي ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. يستخدم الليمون في برامج الحمية الغذائية ولتنقية البشرة، كما تبين أنه يمنح البشرة الإشراقة ويوحد لونها.
يعود سبب مذاق الليمون الحامض لوجود الأحماض العضوية في تركيبته. الحمض الرئيسي المتواجد في الليمون هو حمض السيتريك والذي يشكل حوالي 5 إلى 6% من عصير الحامض.
تتواجد أيضاً أحماض أخرى داخل تركيبة الليمون ولكن بنسب أقل من حمض السيتريك. حمض الماليك يشكل حوالي 5% من نسبة حمض السيتريك.
الفيتامين سي
يحتوي الليمون على نسبة عالية من الفيتامين سي والمعروف أيضاً بحمض الأسكوربيك. تترواح نسبته في الليمون من 500مغ إلى 100غ وهذه النسبة هي مماثلة في البرتقال وهي حوالي ضعف النسبة الموجودة في اللايم.

يسبب نقص الفيتامين سي في الجسم الإصابة بداء الأسقربوط وهو مرض قد يتسبب بخسارة الأسنان، اليرقان ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الوفاة.
الليمون الحامض في مستحضرات التجميل
سجلت خلاصة الليمون الحامض العديد من الإستخدامات في منتجات مستحضرات التجميل. أكثر من نصف هذه الاستخدامات هي لمنتجات العناية التي تُترك على البشرة. تُستخدم هذه الخلاصة بنسب تتراوح بين 0.0001% و 1.2%، مع ذكر 1.2% هي متواجدة في منتجات العناية الليلية بالبشرة.
فوائد الليمون الحامض على البشرة
يُعد الليمون مصدراً رائعاً للكالسيوم، الفيتامين سي، المغنيسيوم والبوتاسيوم؛ كل هذه العناصر تساعد على تحسين مظهر وحالة البشرة، الشعر وحتى الأظافر.
من فوائد خلاصة الليمون أيضاً هي أنها تعمل كعامل مضاد للأكسدة، شاد، منشط ومرطب للبشرة. كما تساعد في مكافحة القشرة، جفاف فروة الرأس والحكة والعديد غيرها من الفوائد:
- التخلص من التصبغات وتوحيد لون البشرة بطريقة طبيعية
- تُعد مضادات الأكسدة أفضل وسيلة لمواجهة الجزئيات الحرة الناتجة عن الإجهاد والتلوث البيئي والتي قد تؤدي إلى تلف البشرة. يقدم الليمون الحامض الجرعة اللازمة من الفيتامين سي المضاد للأكسدة وبالتالي يحافظ على صحة البشرة ويساعد على تعزيز نظام المناعة في الجسم.
الفيتامين سي
تم اختبار الفيتامين سي على نطاق واسع حيث نشرت مجلة الأكاديمية الأميريكية للأمراض الجلدية قدرته على منع إنتاج الميلانين ولذلك فهو يساعد البشرة لتصبح أفتح وأكثر إشراقًا في غضون أسابيع قليلة. لذلك، يساعد الليمون في معالجة الهالات السوداء تحت العينين أو البقع الداكنة الناتجة عن التقدم في السن. قشر الليمون يساعد بشكل كبير على شد البشرة وتفتيحها دون استخدام منتجات ضارة كالهيدروكينون.
يعمل الفيتامين سي على أكثر من ذلك أيضاً، فهو يدخل في عملية إنتاج الكولاجين والذي يقلل بشكل ملحوظ ظهور علامات التقدم في السن. فمع التقدم في السن، نعاني من نقص الدورة الدموية داخل البشرة مما يحرم خلايا الجلد لدينا من الفيتامين سي الذي تحتاجه لتكوين الكولاجين. إضافة الفيتامين سي بشكل موضعي على البشرة يمكن أن يعزز بشكل كبير توافر الفيتامين سي لإنتاج الكولاجين.
يجدد الفيتامين سي، الفيتامين إي داخل البشرة. يمكن لمضاد أكسدة مثل الفيتامين إي أن يكافح عدد محدود من الجزئيات الحرة. فبعدما يجدد الفيتامين سي، الفيتامين إي فهو يمنح ألياف الإيلاستين الجلدية حماية مضادة للأكسدة تدوم بشكل أطول.
يلعب الفيتامين سي دوراً مهماً في إصلاح البشرة. فعند إصابة البشرة، فهي تستعمل محتوى الفيتامين سي في مكافحة الجزئيات الحرة وتصنيع الكولاجين لعلاج أسرع.
حمض السيتريك
هو "AHA" حمض ألفا هيدروكسي، يتمتع بخصائص مقشرة ومجددة للبشرة، لذلك فهو يساعد في الحصول على بشرة أفتح.
الفلافونوييد
هي من البوليفينولز التي تتمتع بفعالية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات وكذلك القدرة على تفتيح البشرة.
يمكن أن يستعمل الليمون كعامل قابض للمسام فهو يقلل ظهور الإفرازات الدهنية ويشد المسام وبالتالي يساعد في الحصول على بشرة أنعم وأكثر نقاوة.
يتمتع الليمون بخصائص معقمة. فهو عامل مضاد للبكتيريا ومضاد للإلتهابات كما يساعد على تهدئة تهيج الجلد المرتبط بقشرة الرأس.
الخاتمة
غنية بالفلافونوييد المضادة للأكسدة، حمض السيتريك والفيتامين سي، تحمي خلاصة الليمون الحامض من ضرر الأشعة الشمسية كما تعزز إنتاج الكولاجين وتمنع إنتاج الميلانين وبالتالي فهي تساعد على تجديد شباب البشرة وتمنحها مظهراً أفتح وخالياً من الشوائب.