Ingredient's Bio Activity
المكونات الطبيعية المفتحة
قد تبدو البشرة في بعض الأحيان أكثر اسمراراً من المعتاد وقد تظهر عليها التصبغات أو النمش، فتصبح غير موحدة اللون. تحدث اضطرابات تصبغ الجلد لأن الجسم يفرط في إنتاج الميلانين. غالبًا ما يُشار إلى زيادة إنتاج الميلانين بالتصبغ أو الكلف (مصطلح عام يصف سواد الجلد)، وكذلك الكلف الناتج عن التغيرات الهرمونية أو النمش الشمسي (البقع الداكنة على الجلد التي تسببها الشمس). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث الإسمرار بسبب تلف الجلد، كبقايا الشوائب أو الجروح أو الطفح الجلدي.
تعمل مستحضرات تفتيح البشرة (مثل مستخلص أوراق التوت البري و undecylenoyl phenylalanine) على منع عمل التيروزيناز أو الميلانوتروبين وبالتالي تقليل أو منع عملية إنتاج الميلانين. تستخدم العديد من العلاجات مزيجًا من المستحضرات الموضعية التي تحتوي على مكونات مثبطة لإنتاج الميلانين بالإضافة إلى مواد واقية من الشمس وريتينويد. فهي تعتمد على كيفية استجابة الجلد لهذه المقشرات العلاجية، إما على شكل مستحضرات تجميل موضعية أو تقشير كيميائي كما يمكن استخدام الليزر.
أمثلة على المكونات المفتحة: ألفا-أربوتين، حمض الكوجيك، خلاصة السوس، الفيتامين سي (حمض الأسكوربيك) قابل للذوبان في الماء و(المغنيسيوم أسكوربيل فوسفات) القابل للذوبان بالزيت ويتمتع بتركيبة ثابتة.
عملية إسمرار البشرة
يحدث اسمرار البشرة نتيجة الإفراط في إنتاج الميلانين أو إنتاج الخلايا الصباغية. الميلانين هو عبارة عن أصباغ داكنة اللون تنتجها خلايا جلدية خاصة تسمى بالخلايا الصباغية. يمكن أن تحدث التصبغات نتيجة عامل الوراثة أو يتم اكتسابها في كثير من الأحيان من خلال عدد من الأسباب بما في ذلك الشيخوخة، التغيرات الهرمونية (أدوية منع الحمل، حدوث الحمل أو انقطاع الطمث)، التعرض المتكرر والمطول للشمس وتهيج الجلد المزمن أو الإلتهاب والأمراض الجلدية.
قد تكون مناطق البشرة الداكنة ذات أهمية تجميلية خاصة إذا حدثت في الوجه أو مناطق أخرى غير مكشوفة من الجسم. وقد تم تكريس العديد من الجهود لفحص واختبار عوامل إزالة التصبغ المعترف بها والمفترضة. بالإضافة إلى ذلك، يتم حاليًا فحص العلاجات الفيزيائية كاستخدام الليزر لعلاج التصبغات.
طريقة عمل المكونات المفتحة للبشرة
  • تمنع نشاط الميلانوتروبين (MSH: Undecylenoyl-Phenylalanine)
  • تمنع إنتاج أنزيم التيروزينيز: تريتينوين.
  • تمنع نشاط التيروزينيز: خلاصة التوت، أربوتين، حمض كوجيك، الهيدروكينون، اليوسين وحمض الأزيليك.
  • تمنع إنتاج الميلانين الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية: فيتامين سي وفيتامين إي وخلاصة البابونج.
  • تمنع إنتاج الميلانين الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية: فيتامين سي وفيتامين إي وخلاصة البابونج.
تفتيح البشرة
إنتاج الميلانين في الخلايا الصباغية هو عملية معقدة للغاية تتضمن مجموعة متنوعة من البروتينات والإنزيمات والأحماض الأمينية. وبالتالي، هناك العديد من الإحتمالات حيث يمكن تثبيط أو تقليل عملية إنتاج الميلانين. إن منتجات التفتيح المستخدمة حاليًا تقلل التصبغ بإحدى الآليات التالية. يجب أن يكون للمكون المفتح تأثير قوي وسريع على الخلايا الصباغية المفرطة النشاط دون أن يحمل أي آثار جانبية قصيرة أو طويلة الأمد ويؤدي إلى إزالة الإسمرار غير المرغوب. هناك مكونان مفتحان يفيان بهذه المعايير، وهما مستخلصات undecyl-phenylalanin وأوراق التوت مع الفيتامين سي التي تعمل معاً لتثبيط نشاط الميلانوتروبين (MSH). بما أن MSH يحفز إنتاج الميلانين في خطوات متعددة، فإن تثبيط MSH يساعد على تفتيح البشرة. في الواقع، ثبت أن هذا الخليط يمنع إنتاج الميلانين في الخلايا الصباغية بدرجة أعلى بكثير من حمض الكوجيك أو الأربوتين، وهما من المكونات المبيضة التي تستخدم على نطاق واسع.
قوة التثبيط هذه موجودة أيضاً في الهيدروكينون الذي، على الرغم من ذلك، اقترحت إدارة الأغذية والأدوية بإزالته من السوق بسبب الآثار السلبية التي تظهر مع العلاجات الطويلة المدى (حاليًا، تباع المنتجات التي تحتوي على ما يصل إلى 2% من الهيدروكينون في الولايات المتحدة بدون وصفة طبية أما المنتجات التي تحمل نسبة 4% فتباع فقط بوصفة طبية).
تفتيح البشرة من خلال فعالية مضادة للأكسدة
تعتبر مضادات الأكسدة من المكونات المهمة والمفيدة في مستحضرات التجميل. بشكل عام، هي تمنع عملية الأكسدة والآثار الضارة للجزئيات الحرة (كالبيروكسيد) والتي قد تضر بصحة البشرة. تعتبر مضادات الأكسدة مفيدة بطريقتين: من ناحية أنها تمنع أكسدة المكونات الطبيعية (البروتينات، السكريات والدهون) في مستحضرات التجميل. من ناحية أخرى تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجلد من التلف وتبطىء عملية الشيخوخة. أثبتت مضادات الأكسدة أنها تعزز إشراقة البشرة وتقلل ظهور بقع العمر والبقع الداكنة والخطوط الرفيعة.
  • أنزيم Q1 مضاد للأكسدة مع خصائص مضادة للشيخوخة ومضادة للتجاعيد
  • فيتامين آي (الريتينول بالميتات) فيتامين بخصائص مجددة للبشرة ومضادة للتجاعيد
  • فيتامين آي (الريتينول بالميتات) فيتامين بخصائص مجددة للبشرة ومضادة للتجاعيد
  • فيتامين سي (حمض الاسكوربيك) مضاد للأكسدة قابل للذوبان في الماء، فيتامين سي عالي الفعالية
  • فيتامين سي (أسكوربيل بالميتات) مضاد للأكسدة قابل للذوبان في الزيت، فيتامين سي ثابت
  • فيتامين سي (مغنيسيوم أسكوربيل فوسفات) عالي الثبات وقابل للذوبان في الماء
  • فيتامين إي (d-alpha tocopherol) يتمتع بخصائص فعالة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة
  • فيتامين إي (dl-alpha tocopheryl acetate) يتمتع بخصائص فعالة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة
  • خلاصة ورق الزيتون الطبيعي، تحمي البشرة من ضرر الجزئيات الحرة
  • خلاصة الشاي الأخضر مضادة طبيعية للأكسدة وحامية الكولاجين
  • خلاصة الشاي الأبيض مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات
أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي للتقشير
تعمل أحماض ألفا هيدروكسي بشكل رئيسي على تقشير البشرة. فإنها تعمل على إزالة الخلايا الميتة مما يفسح المجال لإعادة نمو الجلد الجديد. قد تحفز الـ AHA أيضًا إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ويقال أنها تحسن مظهر التجاعيد، الخشونة وتصبغ البشرة المتضررة من الشمس بعد أشهر من التطبيق اليومي. أحماض ألفا هيدروكسي الموجودة في منتجات العناية بالبشرة تعمل بشكل أفضل بتركيز 5% إلى 8% على درجة حموضة من 3 إلى 4. حمض بيتا هيدروكسي، حمض الساليسيليك، هو مقشر موضعي يمكن أن يعكس بعض تأثيرات ضرر الأشعة الشمسية كالتجاعيد الدقيقة والإسمرار. حاليًا، حمض الساليسيليك هو حمض البيتا هيدروكسي الوحيد المستخدم لتقشير البشرة.
أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) هي أحماض كربوكسيلية عضوية تحدث بشكل طبيعي، على سبيل المثال، حمض الجليكوليك، المكون الطبيعي لعصير قصب السكر، حمض اللبن، الموجود في اللبن الزبادي وعصير الطماطم. حمض الستريك، الموجود في مختلف أنواع الليمون الفاكهة. التركيبات التي تتضمن هذه الأحماض يتم استخدامها بشكل متكرر وتوصف من قبل أطباء الجلد وهي موجودة أيضًا في مجموعة واسعة من منتجات التجميل.
آلية عمل أحماض ألفا هيدروكسي هي تقشير خلايا الجلد الميتة وترطيب البشرة. عملها الرئيسي هو تسهيل تدهور الهياكل الملزمة بين الخلايا مما يؤدي إلى زيادة تقشر خلايا الجلد القرنية وزيادة التجدد.
كما أنها تؤثر على زيادة في محتوى البشرة من حمض الهيالورونيك الطبيعي (الذي يحمل 1000 مرة ضعف وزنه في الماء) وهو ما يفسر التأثير المرطب لـ AHAs. الادعاءات بأن AHAs تعكس التلف الضوئي وتقلل التجاعيد والبقع الداكنة والخشونة إلى حد ما مثيرة للجدل ويتم مراجعتها حاليًا من قبل CTFA (جمعية مستحضرات التجميل وأدوات الزينة والعطور) و FDA و FTC (لجنة التجارة الفيدرالية). لا تزال جوانب عديدة تتعلق بآلية عمل أحماض ألفا هيدروكسي غير معروفة. على وجه الخصوص، لا يُعرف سوى القليل عن العلاقة بين التغيرات الهيكلية والوظيفية في طبقة الجلد العلوية التي يسببها علاج AHA.
الإستخدام العلاجي
الاستخدام الجلدي لأحماض ألفا هيدروكسي أمر بالغ الأهمية - هل يمكن استخدامه كمنتج تجميلي، كدواء للجلد أم كتقشير كيميائي؟ من المعروف أن التركيبة أكثر أهمية من التركيز وحده. على وجه الخصوص، يعد التوافر البيولوجي لـ AHA محددًا رئيسيًا. على سبيل المثال، يكون التركيز العالي لـ AHA بالقرب من درجة الحموضة المحايدة غير فعال لأن AHA غير نشط عند درجة الحموضة المحايدة. على الجانب الآخر، عند درجة الحموضة المنخفضة، يمكن حتى للتركيزات الصغيرة من أحماض ألفا هيدروكسي أن تكون فعالة جدًا لأن كمية كبيرة من أحماض ألفا هيدروكسي متاحة ونشطة. باختصار، كلما كان الحمض أكثر حرية في التركيبة، كلما كانت أحماض ألفا هيدروكسي نشطة أكثر.
استخلصت لجنة خبراء من CIR (مراجعة مكونات مستحضرات التجميل الأمريكية) التالي:
ملخص عن خصائص أحماض الألفا هيدروكسي (AHAs)
  • التقشير (تقشر الخلايا القرنية)
  • الترطيب (تقليل فقدان الماء من البشرة)
  • تأثير مضاد للتجاعيد
  • تأثير مفتح للبشرة
  • تأثير منعّم للبشرة
  • تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها
  • تنقية المسام